الاستعارات التي نحيا بها

130.00 Dhs

Rupture de stock

Prévenez-moi lorsque l'article est de nouveau en stock.

Résumé :

يبحث هذا الكتاب في الكيفية التي يفهم بها الإنسان لغته وتجربته والعلائق الرابطة بينهما،أي كيف تفعل التجربة في اللغة وكيف تفعل اللغة في التجربة.وقد تم انتقاء آليات اشتغال التعابير الاستعارية لقياس هذا التفاعل ورصد بعض أجزائه. إن جزءا هاما من تجاربنا وسلوكاتنا وانفعالاتنا استعاري من حيث طبيعته.إذا كان الأمر كذلك،فان نسقنا التصوري يكون مبنينا جزئيا بواسطة الاستعارة.بهذا لن تكون الاستعارات تعابير مشتقة من “حقائق”أصيلة،بل تكون هي نفسها عبارة عن “حقائق”بصدد الفكر البشري والنسق التصوري البشري . فلاستعمارات الوضعية،من اتجاهية وبنيوية وأنطولوجية ،كما نجدها في هذا الكتاب ،عبارة عن “حقائق”مثبتة في نسقنا التصوري، تجعلنا ندرك العالم من حولنا ونمارس فيه تجاربنا بشكل استعماري . إننا نجعل الناس في مقام مستفل ونجعل أنفسنا في مقام عال إذا كنا نراقبهم أو نتحكم فيهم(وهذه استعارة اتجاهية توظف البعد الفضائي فوق-تحت)،ونبني نوعا من الوجود المادي للتضخم مثلا،فيكون عدوا نحاربه أو نتضايق منه (وهذه استعارة أنطولوجية)، كما نعامل الزمن كما لو كان مالا حقا، فنضيعه أو نستثمره أو نبدره (وهذه استعارة بنيوية إذ بنيوية إذ نسحب بنية الزمن على المال فنتحدث عن الأول بألفاظ الثاني) . ومن الافتراضات المركزية،في الكتاب الذي بين أيدينا،أننا نمارس حياتنا باستعارات مثل :الزمن مال ،والجدال حرب،والحب سفر…الخ. وما يجعلنا لا ننتبه إلى هذه الاستعارات هو الطرقية التي تعلمنا بها إدراك العالم الذي نعيش فيه.وهذه الطريقة ليست الوحيدة،فبامكاننا أن ننظر إلى ما وراء “حقائق”،كما يستدل على ذلك المؤلفان.

Caractéristiques :

EAN: 9789954659557
Catégorie
Dimensions 23.7 × 15.7 × 1.6 cm
Date de parution

01/01/1996

Nb. de pages

296

Editeur

دار توبقال

ISBN
Format

غلاف ورقي

Avis des clients

Il n'y a pas encore d'avis.

Seuls les clients connectés qui ont acheté ce produit peuvent laisser un avis.