من أجل ثورة ثقافية بالمغرب

80.00 Dhs

Disponible sous 4 à 30 jours

Résumé :

في تواريخ الأمم لحظات حازبةٌ، تختلط فيها مشاعر اليأس والرجاء، وتتداخل
فيها عوامل الإحباط ودواعي العزيمة، فينبري ثلة من أبنائها لرسم السبيل واقتحام الصعاب ومقارعة الشدائد .. كادت ابروسيا أن تغور فتصبح نسيا منسيا وقد هزمها نابليون وجُنوده فأرسل الفيلسوف الألماني فيخته صرخته : «فقدنا كل شيء، ولم يبق لنا إلا التربية» ونهضت ابروسيا من كبوتها بفضل استحثاث فيختة لهمم أبنائها، فانبعث جيل جديد هَزَم فرنسا سنة 1870 وثأر لبروسيا. ورأت فرنسا بعدها ألا مندوحة من أن تعيد النظر في منظومتها التربوية بعد إذ دحرت سنة 1870. وكان اليابان غائرا في السبات حين تهدده الغرب بتكنلوجياه ومعارفه يوم رسا البحار الأمريكي كومودور بيري في مرفا كيوتو، حينها أيقن حكام اليابان ألا مندوحة بالأخذ بأساليب التحديث عن طرق التربية أساسا.
لن نكون بدعا من الأمم، ولن نسلك الوعر وتذلل الصعاب ونقتحم الآفاق إلا بمراجعة منظومتنا التربية من خلال ثورة ثقافية. لابد من رؤية أو من طموح جماعي، وهو الشرط الأساسي الذي يؤثر في عمليات التعليم كلها، ومكوناتها جميعها

Caractéristiques :

EAN: 9789981854932
Catégorie
Poids 0.591 kg
Dimensions 24.2 × 17.0 × 2.0 cm
Date de parution

01/02/2018

Nb. de pages

342

Editeur

مطبعة النجاح الجديدة

ISBN

978-9981-854-93-2

Format

غلاف ورقي