Résumé :
ربما لا يمكن لأحد أن يجادل فيما عرفته الحساسية الجمالية والممارسات الفنية والمعمارية وتكوينات الخطابات من تحولات ابتداء من ستينيات القرن الماضي على الخصوص. والأهم من ذلك فربما لن يكون من السهل الذهاب إلى القول مع هابرماس، بأن فلسفة ما بعد الحداثة لم تستطع أن تنفصل عن الحداثة وتتجاوزها، كما لن يكون من اليسير إثبات روابط تشد مفكرا مثل دريدا على سبيل المثال إلى التراث المنحدر من عقلانية الأنوار، وتربط الأسس الفلسفية لما بعد « ما
الحداثة، التي أثبتناها في الجزء الثاني من هاته الدفاتر حول ما بعد الحداثة، بما قامت عليه الحداثة من أسس!