Résumé :
تكمُن قيمة هذا الكتاب في كونه يقدم لنا صورة عن العمران المغربي وعن السياسة العمرانية للحماية الفرنسية على المغرب في بداية القرن العشرين، بعيني فنان ومهندس معماري تولى مهمة سياسية وثقافية بالدرجة الأولى بتكليف من المقيم العام بما تضمّنه من تقارير عن رحلات عملية توقف فيها موريس ترانشان دو لونيل على حالة العمارة المغربية في الرباط وفاس ومكناس ومراكش، وحاجاتها وكيف تمّت عملية ترميمها وحمايتها والتي تطلبت منه دراسة معمقة لمبادئ «الفن الأصلي»، وإبرازه للجهود التي بذلت من أجل إنقاذها وإنقاذ الصناعات التقليدية المتعلقة بها، لذلك عبّر عنتحمّسه لمهارات الصناعة التقليدية التي يجب إحياؤها.