في التصنيع و اقتصاد و مجتمع المعرفة بالمغرب

… إن الظرفية العالمية المتميزة بسياق الأزمات وبالحروب خاصة على فلسطين، وتداعياتها على البلدان العربية خاصة في سياق صعود وتغول اليمين العالمي، هي عوامل تفرض مضاعفة الجهد لتفعيل البعد المغاربي والعربي ) وأيضا العمق الافريقي)، وتوظيف المشترك التاريخي واللغوي والثقافي والديني، وتقوية الجبهة الاجتماعية ومراجعة استراتيجيات التحالفات. والحماية الاجتماعية والتكنولوجيا
… نموذج ومنظور يركز الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية والقطاعات الصناعية في الصحة والتعليم الرقمية والنانوتكنولوجيا … نموذج تفعل فيه الدولة التنموية الاجتماعية المفترضة تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية والرقمية، من خلال تخطيط علمي وقطاع عمومي عقلاني
التدبير. … وإن إحداث ثورة في النظام التعليمي يشكل رافعة أساسية للمشروع النهضوي، عبر تعليم عمومي متجدد، لبناء المهارات العلمية والتكنولوجية والثقافية والفنية والرقمية، وإطلاق سيرورة شاملة صوب اقتصاد ومجتمع المعرفة…
…
ويفترض أن يعمل المغرب على تحسين علاقته التفاوضية مع القوى الصناعية، لإرساء شراكات ندية وتنقيل التكنولوجيا وإعادة الاستثمار المحلي للأرباح وهو تحدي يمكن أيضا تحقيقه بالاستثمار الكثيف في البحث والتطوير وتوظيف الكفاءات العلمية والهندسية المغربية المهاجرة للمساهمة في المجهود الصناعي التنموي النهضوي للبلاد.