Résumé :
كان رولان بارت بالنسبة لجيلنا ولجيل بأكمله من الطلبة العرب، أيقونة فكرية
وأدبية دامغة في المشهد الثقافي المغربي بل والعربي بشكل عام. حصل الاهتمام بكتاباته في سياق ثقافي وفكري عام عُرف تجاوزاً بـ «الموجة البنيوية». وغرضي من الكتابة عنه في علاقته بالمغرب، هو الإجابة عن حزمة من الأسئلة مثل: لماذا المغرب؟ وما الذي مثله لبارت ؟ ثم كيف هو تصور المغرب خارج الغرائبية السائدة والجاري بها العمل في العديد من الكتابات الفرنسية الكلاسيكية والحديثة؟ هذه الأسئلة وما يتفرع عنها هي التي يتناولها هذا الكتاب.