Résumé :
يمكن الحكم لانهائياً حول هذه الجثة المتنقلة التي تحفظها من السقوط كتب، ومكتبة مشّائية. ومهما حاولنا استكناه مقاصد ، ورؤية كلّ واحد من الأصحاب الثلاثة، فلن نستنفد المرمى الرمزي لهذا المشهد الساحر يقيناً. لا ابن عربي ولا ابن الحكم، ولا ابن جبير يستطيع تخمين أن ترحيل جثمان ابن رشد، سيكون له بالنسبة لنا نحن مدلول دقيق: رفض أرسطو، وترحيل الفلسفة إلى اللاتينيين