Résumé :
إن المصطلحات الميتافيزيقية التي تجعل المرء ضعيفًا وغير قادر على أخذ حقه لا تعني أن هناك حقا ما وراء الموت، بل فقط تنتج لنا شخصاً ضعيفًا وميت الإرادة غير عابئ لكل ذلك الهدر الذي يحيط به، ولا يتوقف في كل ساعة عن ترداد: "ستلقون حسابكم عند صاحب الحساب، إن أفعالكم المخزية سترد عليكم بالمثل بعد الموت"، إن كل هذه الخطابات أو اللعنات أو أي مصطلح يندرج ضمنها لا تعني شيئا غير جمل إرادة صاحبها تتأكل حتى تختفي.