Résumé :
من الطبيعي، الاهتمام بفتح صلة – أوصلات – ممكنة تفتح النشاط السينمائي في مجمله على الفلسفة التي تجدد عدتها المفاهيمية والمنهجية، وتُحَيِّنُ نظرياتها الأنطولوجية والإبستيمولوجية والإستيتيقية لتواكب التعبيرات الإنسانية الجديدة؛ إذ بات من المعلوم أن للصورة مكانة رئيسة في حياتنا الراهنة، وأن المقترحات التخييلية للسينما تستثمر تفاصيل الفرد والجماعة لرسم خرائط جمالية جديدة عبر تقنياتها التي تتطور باستمرار، والتي لا يمكن اختزالها في الفرجة كما يدعي المعارضون لجدارة السينما بحمل التأمل إلى درجاته القصوى، وبتقديمها لأعمال إبداعية خلاقة.