Résumé :
يدخل الشيخ والمقدم بحسب التحليل الاستراتيجي لمشيل كروزيه ضمن تنظيم
اداري الذي هو بطبيعة الحال مجال سياسي، تربط فاعليه علاقات هيمنة وخضوع كل فاعل له استراتيجية يسعى من خلالها الى ضمان مواقع تضمن لهم الاستفادة من موارد السلطة المادية والرمزية تخلق مناطق داخل التنظيم تسمى مناطق الشك والارتياب او الظل تقلب معادلة السلطة فتجعل المركز في الأسفل والهامش في اعلى السلطة، تلك المناطق المظلمة التي تجعل الشيخ والمقدم فاعل له القدرة الكاملة على الفعل يستمد منها سلطته وتجعله يتحرك بحرية مما يجعله من بناء استراتيجية لا يمكن للنسق الاستغناء عنه.