Résumé :
قررتُ تخصيص هذا العمل التعليمي لأبرز مُمثلي الشعرية، بعد أن انتشرت، دون أن تصبح واضحة تماماً، وتجاوز استعمالها إطار دراسة جنس الشعر، وأصبحت مجالاً للدرس في جميع الفصول الأدبية
بالجامعة.
تجد الشعرية وجودها وفرضياتها خارجها في نقل إجرائيتها لتصبح جسراً بين كل أجناس الأدب. فكل أنواع الخطاب الأدبي ممددة على سرير الشعريين؛ وقد أصبح ذلك إجراءً ممكناً بفضل الشكلانية الروسية، التي اشتهرت بكونها صاحبة الفضل والسبق في بلورة مفاهيم دقيقة لدراسة قوانين الأعمال الأدبية وإن حاجتنا إلى وضع تصنيف
واضح للشعرية تفوق حاجة اليونانيين، الذين وضعوا المصطلح.