Résumé :
لعل المتصفح لمختلف المعاجم الفلسفية القديمة والحديثة على حد سواء ، ستثيره ملاحظة جديرة وهي فقر ما تخصصه من اهتمام ومكانة لمفهوم السعادة، إذ بالرغم من أنه من المفاهيم التي انشغل بها الفلاسفة والمفكرون منذ القديم، فإن تحديد معناه لا يتجاوز في أقصى ما يمنح له سطرين إلى ثلاثة ، وكأننا أمام مفهوم أخرس لم يقل فيه الفلاسفة ما يتيح لأصحاب المعاجم والقواميس ما يخول لهم الكتابة فيه على النحو الذي يجعله واضحا ومفهوما
لدى للقارئ.