الرشوة كما شرحتها للشياب

تتدفق العديد من الأسئلة عند مقاربة مسألة الرشوة ، فبهجومها وتقويضها لحرمة نزاهة الكل ، تُمثل في ذاتها تغيراً في الهوية ،وقطيعة مع الروابط التي تجمعنا ، مثلما هو حب الوطن . لقد أصبحت الرشوة شكلا من أشكال المعاملات التجارية العادية ، بل تم التطبيع معها ، لأنها تتبنى شيئا فشيئا منطقا روتينيا للتفاوض بشأن القواعد والقوانين . وباعتبار الشباب مستأمنين على المستقبل ، فإنهم يتصدرون النضال من أجل التغيير. فهم معنيون أكثر من أي شخص آخر بمحاربة هذه الآفة . إنها ليست مجرد معركة ، بل هي بصمة في وجه العالم ، حتى لا تُعتبر الرشوة جزءاً من النظام الطبيعيللأشياء