الباشا الكلاوي ؛ الأسطورة والحقيقة في حياة باشا مراكش

کرس گوستاف بابان هذا الكتاب للبحث في الأوضاع التي كان جنوب المغرب مسرحاً لها، من خلال تشريح دقيق وجارح لممارسات باشا مراكش التهامي الكلاوي، مؤرخاً فـ مؤرخاً في ذلك، لفترة من أهم فترات تاريخ المغرب المعاصر؛ بداية من فرض الحماية وإلى حدود الثلاثينيات. ولقد شكل هذا الكتاب عند صدوره، حدثاً هاماً في الحياة السياسية المغربية، واحتفى به الوطنيون المغاربة. فقال عنه أحمد بلافريج : «قراءة هذا الكتاب جذابة ومؤثرة، تجعل كل شخص يتسم بروح العدالة ينفعل. وقد يعتبر القارئ غير النبيه الأحداث التي يعرضها السيد بابان أحداثاً مشكوكاً فيها لكنها مع ذلك، صحيحة جداً. كل المغاربة يعرفونها وحدها الإقامة تجهلها أو تتجاهلها. ولها دوافعها». وقال عنه المؤرخ الإسباني راميرو سانتاماريا كيسادا: « إنه كتاب قض مضجــ الكلاوي، فكان هذا على استعداد لأن يدفع وزن نسخه ذهباً، لأجل مصادرته وجمعه من الأسواق.
واعتبر المؤرخ الفرنسى جون لوي مييج مؤلف هذا الكتاب من أقوى كتَّاب الحماية وأعنفهم .