الاقتصاد المغربي – السياق العام و الوضعية و الافاق

Catégorie :

120.00 Dhs

En stock

Résumé :

حاولنا تناول الاقتصاد الوطني من زاوية تحييد الفئوية و تغليب المجتمعي على ما هو اجتماعي للوقوف عند واقع هذا الاقتصاد و التعرف عن كثب على وضعيته لتحديد مكامن ضعفه، والتعرف عن الأسباب التي حالت و مازالت دون انتعاشه و تحديد المعوقات الهيكلية التي حدت من حيويته وجعلته غير قادر على الإقلاع تبين لنا من خلال هذه المحاولة أن العوائق الموضوعية هي في الأصل عوائق ما بين الذاتية وبالتالي عوائق نسبية يمكن للذاتية أن تدللها إذا ما توفرت الشروط من نية صادقة وعزيمة قوية وإرادة فهي جامحة

هذا ما تسنى لليابان في القرن التاسع عشر حيث انتفضت ذاتيته لتنتصر للوطن و لتخدم المجتمع في وقت كانت الوفود التي أرسلت إلى أوروبا من طرف الخلافة العثمانية و المملكة الشريفة لتقصي حقيقة ما كانت تعيشه أوروبا من تقدم توصي بالاحتراز وتدعوا إلى التحصين ضد ما كان ينتجه الغرب من بدع. نبهت هذه الوفود إلى أن إدخال الساعة إلى المنطقة الإسلامية قد يشوش على الآذان واعتبرت أن جلب الطباعة قد يؤدي إلى تدنيس القرآن.
وهذا ما تسنى كذلك لكوريا الجنوبية في القرن العشرين حيث غلبت الوطن على النظام السياسي فشمرت على ساعد الجد و شرعت في وضع اللبنات الأولى لصرح اقتصاد أصبح اليوم من الاقتصاديات القوية التي تتنازع على الريادة في حين سقط المغرب مع بداية الاستقلال في وحل النظام و لم يتمكن من الخروج منه فغاب عنه الوطن و استنفذ كل قواه في الصراع من أجل اقتسام السلطة.
وهذا ما تسنى أخيرا للصين مع بداية الألفية الثالثة ولثلة من الدول التي أصبحت تعرف بالطافحة صادف انخراط الصين في تغيير مسارها دخول المغرب مرحلة التقويم الهيكلي قبل الشروع في تحرير اقتصاده مع بداية العشرية الأخيرة من القرن الماضي.
أعطت الإصلاحات في الصين أكلها فارتقت بهذا البلد إلى مستوى أصبح يزاحم فيه أعتى الاقتصاديات
كالاقتصاد الأمريكي بينما لم تؤدي الأوراش الإصلاحية بالمغرب إلا إلى تأهيل تخلفه

Caractéristiques :

EAN 13: 9789954364666
Catégorie
Poids 0.324 kg
Dimensions 23.0 × 16.0 × 0.1 cm
Date de parution

01/05/2015

Nb. de pages

197

Editeur

حنظلة للنشر

ISBN

978-9954-36-466-6

Format

غلاف ورقي

Stock Rupture de stock